دخلت الأميرة ساحة المعركة
_________
لم يتراجع لوكاس واستعد لإطلاق الرصاص وإطلاق النار على الجانب الآخر.
نظرًا لأن هدفه كان على الجانب الآخر ، لم يكن بحاجة للخوف من الإخفاق.
نظرًا لأن الجانب الآخر كان خاليًا من أي عضو في حزبه ، لم يكن بحاجة إلى التحفظ ويمكنه الخروج بكل شيء دون خوف من ضرب الأشخاص من جانبه.
لكن الأشجار التي لا نهاية لها لم تستسلم ، حتى بعد أن احترقت وتحولت إلى رماد ظهرت أشجار جديدة وبدأت تحل محلها.
كان الوادي العميق مليئًا بالفعل بالأشجار وكان الوادي بأكمله الذي أنشأه تشارلز يحترق ، وبدأ السخام يتصاعد من رمادهم.
إذا وقف المرء من القلعة وراقب المشهد من هناك ، فسيشعر كما لو كانت بعض طقوس القرابين مستمرة.
كان الدخان الأسود الكثيف قد غطى نصف السماء ، ومع هبوب الرياح ، حمل الدخان باتجاه جانبهم.
سعل الفرسان عندما ضربهم الدخان وسبوا حظهم حيث كانت الرياح تهب عليهم تحمل الدخان باتجاههم.
لا شيء كان يسير على ما يرام بالنسبة لهم. الدخان المنبعث من الأشجار الملعونة كان يخنقهم وإذا استمرت النيران في الانتشار فقد تصل إلى الغابة بأكملها. إذا أحترقت الغابة بأكملها ، فقد تكون العواقب وخيمة جدًا لأن العديد من الوحوش التي تعيش في الغابة قد تنفجر غضبا وتهجم على المدينة.
علاوة على ذلك ، كان الدخان يغطي رؤيتهم مما يجعل من الصعب عليهم تنفيذ هجومهم.
بينما كان لوكاس يصلي لآلهة الحظ من أجل حدوث نوع من المعجزة ، في السماء المظلمة ، ومض ضوء وسقط جسم أسود من السماء ومزق الستارة الدخانية.
نظر الفرسان والطلاب إلى الشيء الذي يسقط بسرعة كبيرة ويتحطم على الجانب الآخر حيث كانت الأشجار تحترق.
عندما اصطدم الجسم بالارض ، انبعثت منه عاصفة ضخمة وظهرت دفقة من الهواء تخلصت من حاجب الدخان تلاه إحساس تقشعر له الأبدان مما أدى إلى انخفاض درجة الحرارة المحيطة بعدة درجات.
واهتزت الأرض وتطايرت موجة صادمة من الهواء البارد عبر المناطق المحيطة.
"ماذا كان هذا؟"
"هل سقط نيزك من السماء؟"
"هل أنت غبي؟ كيف يسقط النيزك دون أن يتسبب في انفجار."
بينما فوجئ الجميع بالطريقة التي بدأ بها الحدث ، انحرفت شفاه لوكاس لأعلى وهو يبتسم ويتمتم
" إنها هنا ".
حفيف ... حفيف ...
تجمدت الأشجار التي كانت تتدحرج بعد أن احترقت في النار مثل التمثال وتوقفت.
تم تجميد المنطقة بأكملها حيث كانت الأشجار الوحشية هائجة ، وفي وسط الأرض المجمدة ، كان هناك سيف أسود ضخم ينبعث منه نسيم بارد يمكن أن يجمد أي شخص بلمسة بسيطة.
كانت الأرض بأكملها مغطاة بطبقة من الجليد.
بينما ركزت عيون الجميع على السيف الأسود الضخم ، ظهرت شخصية من فراغ ، هبطت خطواتها على المقبض بهدوء ووقف الشكل على مقبض السيف الضخم.
على رأس السيف الأسود الضخم ، كانت الشخصية التي ظهرت ترتدي فستانًا أبيض كان يرفرف في النسيم اللطيف تحت ضوء القمر الخافت ، كانت الشخصية ترتدي درع فارس في الأعلى لم يكن قادرًا على تغطية منحنيات جسدها.
تم ربط شعرها الأبيض على شكل كعكة بينما سقط الجزء المتبقي من شعرها فوق كتفها وكانت ترفرف في مهب الريح.
"الأميرة". صرخ الجميع في نفس الوقت الذي نظروا فيه إلى السيدة التي ظهرت.
فتحت عينيها ونظرت إلى المناطق المحيطة بها والوحوش المجمدة من حولها. مجرد طرفة عين بسيطة يمكن أن تجذب عيني الناظر الذي نظر إليها.
ابتلع الجميع لأنهم لم يتمكنوا من إخفاء تقديرهم لرؤية الأميرة.
تجنب لوكاس نظرته لأنه لا يريد أن يقع في مرمى النيران إذا غضبت الأميرة ، ورأت هؤلاء الناس يحدقون بها.
حتى في لباسها المحارب ، تبدو جميلة كما لو أنه يخفف من سحرها إلى حد كبير.
كان من حسن الحظ أنهم كانوا يقاتلون الوحوش وإلا إذا كانت هناك حرب مع البشر الآخرين ، فإن عيون الأميرة التي تغمض بالعين كانت حركة قاتلة في حد ذاتها كانت كافية لهم للاستسلام.
قفزت جوليان وهبطت على الأرض وأمسكت بمقبض السيف وأخرجته من الأرض.
قرقرت الأرض المتجمدة وتشققت.
انفجرت هالة بيضاء من جسدها وانبثقت منها ضغط هائل وبدأ السيف يتوهج مشعًا توهجًا أبيض خافتًا.
على الرغم من أن ارتفاع السيف كان أكبر منها ، إلا أنها جرّت السيف كما لو كان مجرد قطعة معدنية خفيفة ورفعت السيف في الهواء ومقطوعة.
حية...
مع تأرجح السيف الأفقي البسيط ، انفجر قوس من التوهج الأبيض ومزق الهواء الذي اصطدم بالأشجار المجمدة.
تحطمت الأشجار الوحشية التي تجمدت بسبب قدرتها على الجليد مثل الزجاج.
"واااااااااااااااااه !!!!"
كان الجميع مفتونًا بعمل الأميرة لكنها لم تلتفت لهم واستمرت في تطهير الحقل العظيم.
تم ذبح الأشجار مثل الخنازير أمام قوتها القوية.
تبع كل جزء منها قوس أبيض من النصل حطم الأشجار بصوت عالٍ.
بوم! بوم! بوم-!
ابتلع بارث لعابه عندما رأى تعبير جوليان البارد وهي تقضي على كل شيء جاء أمامها، وتحولها إلى غبار بسيفها الكبير وتحدث ، وهو ينقر على لسانه " إنها شرسة للغاية بحيث لا يمكن التعامل معها ...أنها غوريلا بالكامل".
طاام .طاام.!
قام كل من فريدريك ولوكاس بضربه في نفس الوقت..
واستمروا بضربه وركله لما يقارب لدقيقة.
ارتجف بارث عندما رأى عيون لوكاس الجوفاء الداكنة.
وحذر لوكاس: "هل تعلم أنها لن تتردد في قطع لسانك إذا وصل إلى أذنها"
يغلق بارث فمه بيديه ويقوم بعمل إغلاق يشير إلى أنه سيبقي فمه مغلقًا.
قال لوكاس: "إذا كنت تريد أن تموت ، فقط احفر قبرك ولا تسحبنا إليه".
"دعونا نبتعد عنه ، أخشى أن يوقعنا بالتأكيد في المشاكل."
أومأ لوكاس برأسه ونظر إلى جوليان وهي نذبح الوحوش مثل آلهة الحرب.
جمدت جوليان الأشجار التي كانت تتساقط في فوضى بفضل قدرتها على الجليد ثم قطعت بسيفها فكسرتها إلى ملايين من جزيئات الجليد الصغيرة التي تسقط على الأرض مثل تساقط الثلوج.
نظرت جوليان حولها ولاحظت عددًا كبيرًا من أشجار الوحوش تتجمع حولها.
حاولت الأشجار الاستفادة من العدد وأطلقت عددًا كبيرًا من المخالب تجاهها ولكن قبل أن تصل إليها ، توقفوا أمامها وتبلوروا من خلال قدرتها على الجليد.
تم تجميد أي شيء كان بالقرب منها على الفور ، حتى الهواء لم يسلم منه ، ودرجة الحرارة المحيطة حولها قد انخفضت بالفعل إلى ما دون السالب.
رفعت يدها وتجمع الدخان في السماء حول رأسها مشكلاً دوامة ضخمة امتصت الهواء المحيط وتحولت إلى سحب رمادية داكنة.
هبت رياح عالية السرعة من تلك الغيوم وتكونت العديد من قطع الجليد حولها وفجأة بدأت تساقط الثلوج.
إذا لم يكن هذا كافيًا لأن الثلج يتساقط لأسفل ، فإن حوافها تصبح حادة وتصبح نتوءات جليدية صغيرة.
وسعت جوليان عينيها وصرخت بصوت بارد "مت".
بدت مثل إلهة الجليد التي كان أمرها مطلقًا ولا أحد ينكر سلطتها.
عند سماع نداء الإلهة ، استجابت المنطقة بأكملها وحدثت موجة من الهواء فوق رأسها وتبع صوتها ، هطول الأمطار من المسامير الجليدية وعاصفة برد على الأشجار.
لم تمنحهم جوليان أي مهلة أو فرصة للهروب والنقر على قدميها.
بدأت الأرض تهتز وارتفعت جدران ضخمة من الجليد وغطت السهول بأكملها ، مما أدى إلى سد ممر الأشجار في التفرق.
بدا أن الصقيع يغطي المشهد بأكمله ، وتشكل جدران الجليد قوسًا على شكل قبة يحاصر جميع الأشجار الوحوش في المنطقة المجاورة.
بينما كان الجميع يشاهدون المشهد من الجانب فتنوا ببراعتها.
لقد كانت مجرد 6 نجوم مثل هوغو و آلآباستر لكن قوتها القتالية تجاوزت قوة 7 نجوم.
تحول تعبير لوكاس إلى قاتم لأنه رأى أن جوليان تجهد نفسها.
هي الآن تضع مجالها ، عرش الجليد. داخل مجالها ، لديها سيطرة مطلقة على الجليد ويمكنها تجميد أي شخص بإرادتها فقط.
استخدم المجال الكثير من المانا ولكنه مفيد جدًا عند التعامل مع مجموعة كبيرة من الغوغاء (الوحوش الضعيفة) ، ويمكنها من هزيمتهم بسرعة ولكن كان لها آثار جانبية.
ستزداد فرص إصابتها بنوبة قشعريرة إذا لم تكن قادرة على التحكم في مانا بشكل صحيح وستترك مانا المتجمدة في جسدها وتجمدها من الداخل وقد تصطدم برد فعل عنيف.
ألقت جوليان مجالها ورفعت سيفها لتوجيه الضربة النهائية لكنها أوقفت في هجومها في المنتصف.
"يا أميرة ، اسمح لي بإنهائهم. من فضلك خذ قسطًا من الراحة. لقد أفرطت في مجهودك بالفعل." سقط شخص بجانبها وتكلم.
"حسنًا ، آمي تعتني بالباقي" ، تحدثت جوليان وهي تومئ برأسها.
استدارت جوليان للوراء وربطت قدميها بشريط لاصق وانزلقت باستخدام قدرتها على الجليد في المكان.
بمجرد ظهورها بالقرب من الوادي الصغير المصطنع ، استخدمت قدرتها على إنشاء جسر جليدي يربط بين الجانبين وسارت عليه.
عندما رأى الفرسان الأميرة وهي تتجه نحوهم ، تخلوا عن سلوكهم المتهور ووقفوا بطريقة منظمة ومنسقة.
ركض ألآباستر نحوها وحيّها وتبادل بعض المجاملات.
جلس لوكاس متكئًا على السيف ولاحظ الآنسة آمي وهي تطهر الجانب الآخر.
تمتم لوكاس: "إنها تهزمهم ، فقط بلكمتها".
على الرغم من أن الأمر بدا كما لو أن كل شيء قد انتهى مع دخول الأميرة ، إلا أن لوكاس كان يعلم أن الأمر لم ينته بعد.
ما لم يتعاملوا مع بذرة الظلام ، فلا نهاية لحشد الوحوش وهزيمتهم إجراء مؤقت.
اعتنى الفرسان بجروحهم لكنهم شعروا بالضيق عندما شعروا أن الإحساس بالحرق يزداد قوة في الأماكن التي أصيبوا فيها بالجروح.
أثناء القتال ، بسبب اندفاع الأدرينالين ، تمكن معظمهم من تجاهل الألم الطفيف ولكن مع انتهاء اندفاع الأدرينالين ، بدأ الألم اللاذع يهاجمهم.
بدأت الخدوش والكدمات التي أصابتهم من وحوش الاشجار بالتمدد وغطى جروحهم بمادة سوداء لزجة.
"هل هو سم؟" أصيبوا بالرعب لأنهم فحصوا الجروح غير قادرين على تمييز المواد اللاصقة السوداء التي تظهر من الجروح.
"يبدو أنه السبب الذي أفسد الوحوش". تمتم أحدهم.
"اللعنة ، إن جرعات الشفاء لا تعمل". تحدث فارس آخر وهو يفرغ جرعة ويلعن تلك الوحوش بما يرضي قلبه.
استمع لوكاس إلى كلماتهم وفكر "انتظر إذا كانت الأميرة هنا ومن ثم يجب أن تكون هنا ولكنني لا يمكنني رؤيتها في أي مكان.."
تذكر لوكاس أنه اتصل بالأميرة وذكر على وجه التحديد إحضارها لأنها كانت المفتاح لحل الأزمة وتنقية بذرة الظلام
_____
بارث المسكين ما قال شي وتعرض للضرب